الخميس، 2 مايو 2013


ذكريات ليلة ميلاد
أتذكر السنة الماضية فى عيد مولدى تركتنى لتنبت ذكريات ذلك اليوم مع غيرك ..
رغم أنه كان فى كل لحظة مرت حينها لم أكن لأفكـر إلا فيك ،،
وهذا العام أيضــًا ،، تركتنى لتحيِ ذكريات عيد مولدى مع غيرى ،،
واثقة أنا منْ أنك لم ولـَن تنسـى يومـًا كهذا اليوم – ع الاقل هذا العام - ...
كنت دائمــًا انتظر منك ولو كلمة فقط فى أول ثوانى من ذلك اليوم فى كل عام من بعد أن أقتحمت هدوء حياتى ..
ولكن كعادتك السنوية التى اعتدت عليها منذ سنة فقط ،، فعلتها .. فعلتها وتركتنى .. تركتنى وكانت هذه هديتك ،،
دائمــًا ما تكون الهدايا مصدر من مصادر الفرح ... ولكن لماذا أنا ،، لم أعهد هدية مؤلمة إلى ذلك الحد ،،،
وحدك قـادر على أن تؤلمنــى بهداياك ،،، التى لطالما تشابهت عدى مرة او مرتيـن فقط ،،،
لقد أوسعت المجال للألم والحزن أن يتملكنى فى يوم كان أحق بالفرح أن يحتوينى فيه ...
وها أنا قــَد أتممت عيد مولدى الثالث والعشرين ،، بدونك ،، وحيدة لا يؤنس وحدتى سوى بعض أصدقاء صاروا أقرب إلىّ من روحى بعد خروجك من نطاق حياتى ،،،
تركت فراغـًا كبيراً ورحلت دون أدنى كلمة .. واعتبرت ان حياتى هى حياتك تقتحما حين تشاء وتتركها متى شئت ...
ولكن رغم كل شئ تسير حياتى بهدوء لن يصيبها أى شئ لمجرد أنك اتنزعت نفسك خارجها ...
فقد صرت أؤمن أنّض مَـن يخرج مِـن حياتــى بإرادته لـَن أحزن عليه فربما ترك المجال لأخر يستحقوجوده فى حياتى ،،
وللأسـف لم تكـنْ فى يوم معنىّ بذلك ولكن أنت مَـن وضعت نفسك داخل ذلك الحيز الضيق ،،
أعرف أننى متعبة ،، ولكنــى عنيدة ^_^ ،،، وأعرف ذلك أيضــًا ...
فت صعــب على أى إنســان أن يرى فجــأة حيـاته إنتهت ببعــض الكلمــات التى لم يعرف قائلها وقعهـا على سمعـى ،، وكــأننى أضحيــت جسـد بلا روح ...
أؤمــن أننـى ســأصبح أفضــل بدونـك ،،
ولكـن مِـن اليـوم إلى عيــد مولدة القـادم لا أريــد أن ألمح ضوء وجودك فِـى حيـاتى مرة أخرى وتدخلها مبعثراً عباراتك المعتادة " أعتذر " و " ها أنا قد عدت " آمـل أن ترانـى أفتح ذراعـى ترحابا بك للعودة مرة أخرى ،،
فذلك لـَـن يشفـى أى جرح .. فمهمــا ان الجروح تطيــب إلا أن تأثيرها يصبـح أبديـًا خاصة تلك الجروح التى تنزف دون دماء ،،
ها أنا قد سامحتك وانتهى الأمـر ،، فاذهب وعش حياتك واتركنـى أعيش بسلام وانعم بلحظات سعادة أيقـن أنها مستمرة فقط لأنك أنت لست سببها ،، وذلك حتى ينتشلنــى أحد من تلك الفوضى التى أحدثتها فور رحيلك ،،
لينسينى ظلام حياتى فترة وجودك بها ~


لا أزال أتذكر ذلك اليوم كانت وحدها هى الملاك الذى يسير فى سيل من الرجال يجرون أرجلهم جرا ولا تكاد تتحرك
اما هى فكانت أشبه بملاك يطير وقد ألبسوها " الأبيض "...
كان ذلك الجمع يسوده الهدوء الا من اصوات آهات ألم وحزن خلفها رحيلها ...
أما حالى حينها ،، لم أبكى ولم أتفوه بأى كلمة ,, ربما لأن هول الموقف لم يستوعبه قلبى وعقلى بعد ’’’
هل ما أنا فيه صحيح ... أم أننى أحيا مجرد كابوس لا رغبة له فى الإنتهاء ,,,
هل حقاً رحلت عنى ،،
هل حقا تركتنى ،،
كانت غالية على قلبى ويهمنى أمرها ،،، ولكن لم أكن أعلم بكبــر الحيز الذى شغلته من حياتى فى هذه الفترة القصيرة ،،،
لما أشعر بأن حياتى فارغة بدونها ،، وكأنها انتزعت كل ألوان ربيعها برحيلها ،، فأصبح يسود الكون ألوان باهتة ،،
كيف سأعود لأيـامى على طبيعتى وكانت كثيراً هى محور تلك الأيام ،،
كنت كثيراً أضيق ذرعا من كثرة ما كانت تشتاق لسماع صوتى ،، لكنى الآن أنا المشتاق ...
أشتقت لصوتها .. لدلالها .. لبراءتها وطفولتها التى ما زالت تتمتع بها رغم تعديها لسـن العشرين ...
أشتقت لقلقها علىّ
أشتقت لإحساسى بحبهـا ,, ذلك الذى كنت دائماً أتجاهله ..
أشتقت لها حين كانت تحاول جاهدة أن تخفى شوقها إلىّ ..
كنت أراها دائما قريبة .. كنت أشعر بطمأنينة تجتاح قلبى بوجودها ..

" وسالت دمعة باردة من عينه ,, تحمل من معانى الألم والحسرة والعذاب الذى لم يتحمله قلبه على فراقها "

وها هى قد تركتنى ... كنت دائما أذكرها قائلاً اعتادى على حياتك من دونى ولكنى نسيت أن أذكر نفسى انا احاول الإعتياد على حياتى بدونها ..
فى وجودها كان لكل شئ رونقه الخاص ،،
كانت دائماً تصفنى فى كلمات .. متعمدة ألا تخبرنى انها تعنينى بكلماتها ,, كنت امدح اسلوبها واشجعها .. كنت اسعد دائماً بكلماتها لكنى كنت اظهر بأننى لا افهم ما تعنيه ~

" اعتصرت قلبه قبضة باردة وتساقطت دموعه بحرارة "

ربـى ... اجعلنى اصبــر على ألم وعذاب فراقهـــا ،، ألهمنــى الصبر يَ ربــى ~
ربـى إنها كانت دائما تدعو لى أن تصلح لى حالى وتهدى لى قلبى وترزقنى الخير إينمــآ كان ..
فهل الخير سيكون لى وهى فى دار غير دارى ،،، أعلم أن كل هذا خير يا رب ,, فقد أرحتها وأرحت قلبهـا ,,,
لكنى سأشتــاق لدعواتهــآ لى كثيراً

" وها هى توارت تحت التراب .. ولم يعد لها مكان فى هذا الدار إلا من قلــوب أضاءت يوماً بحبهـــا ... وأنتهت قصص كثيرة قبل 
أن تبدأ ~ "

الخميس، 25 أكتوبر 2012


لآ أحبــذ الشتــــاء ... فـأنــا ربيعيـة المــولد ~
ولكــن أقســم إن كــان الشتـــاء بيــن ذراعيــك ، فســوف أعشقـه { فعشقـــى لِ دفء صـدرك .. لآ يضـاهيه عشـق ~

أتهـــاوى بيــن قلــب يتمنــى ويعشـق وعقـل يــأبـى ومِــن داخـله يهـوى ويحلــم ~

لا أراقبك ..

ولكن قلبي دائماً يخبرني بإنك هنا !

أكنــت حقـاً على مقربةٍ منـى ؟؟؟ أم أن إحساس قلبـى بوجودك داخلـه أصبح يصـور لى الخيـال حقيقـة ويعيشنـى فيهــآ كمـا يحيـا هو بهــآ ~

كـم باردة هى الأعيــاد { بدونكـ } كـ ليل شتاء رمـادى الجواء ~

الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

عً’ــآشٍـقـةٌ لِـ مَــلـآآآآآآآك


دائـــمــاً مـَا كُنْتُ أتعجب من أن للفـرح دموع
ولكن الأمـس ...
فرحت .... فما علمت كيف أخفيها ... ولا أدرَكَت طريقـاً للرجـوع

فى حيرةٍ منه بمـــــاذا أسميه ....؟؟

ملاآآآآآآآآك ...!!! 
أُقُسِمُ أنـها قَـلِيـلةٌ
لطالما كَـانَ بِجِــوارى فْى لَيالِىَ الطْويلة
وكَانَ يَقولُ لا تَرضِى بالــحُزْنِ للفَرحِ بَدْيلاً
بِـه .. أَدركْتُ مَعنى للــحَياةِ بَعــدَ أَنْ كَـــانتْ نَفْسى مِـنْ الــحَياةِ عَلْيلة
وجُــوده أَ رْجَع لىَ الِإبتِسَامْةَ بَعْدَ أَنْ ظَنْنتُ أَنْها مُسْتَحيلة

لَكِنْهُ دَائِـمْــــاً ما يَظُنُ أَنْ كَلامِى مُبَالغٌ فِيهِ
فَعْرِفْتُ أَنْهُ لايٌدْرِكُ قِيمْةَ نَفْسَهُ ... و ما تُسَاويه
ولَكْــنْ ما بَداخِلى ..
هَذْا الكــلامُ لا يَصْف مْعَانيه
قليلٌ جداً عَــنْــه... ولَعْلِ عَجْزت أَنْ أُخْفِيه

أَعْرِفُ أَنْ كلامى وَاضِحٌ .. لأَنْهُ لَيْسَ بالَفصْيح
فأَرْدتٌ أَنْ يكُـون بَسيطاً وغَامضاً .. بقَدْرِ ما يَكُونُ صَريح
لأَنْ البَوحُ بِمْا دَاخلى سيُكونُ نوعاً ما مُريح

لَسْتُ مُتَأَكدةٌ مِنْ أَنْ كلامِى وَصْلَ لِلمْكانِ الذّى أُرْيد
ولَكْنى فى شَكٍ مِنْ أَنْه عَرِفَ ما أَعْنيه
فْسأنْتَظِرُ حَتْى يَحْينُ الوقْتُ ويَتسَنى لى النَظْر إلى عَيْنْيه
ولَكْنى أَخْشَى يَومَاً لا أَجِدُه فى حَياتِى ويَسْتَحيلُ وصُولى إليه
ولَكْنَ رُؤيَاهُ حُلْمُ حَياتى ...

فلَمْ يُتَاحُ لى مِــنْ قَبْلُ أَنْ أَنْظُرُ إلى مَلاآآآآآآكٍ

حَلُمتُ كَثِيراً مِنْ قَبْل بالوصُــولِ إليه
ولَكْنَ وقْتُها كُنْتُ لَمْ أُدْرِكُ بَعْد الفَرقُ بأَنْنى بَشْرٌ وهُو مَلآآآآك
وأَنْ مُحَاولاتِ وصُولى إليه ستُؤدى بى إلى الـ هَلاك

وعَرِفْتُ أن المُسْتحيلُ هُو ما أَتْمنَاهُ
ومِنْ ذَلِكَ الحِيْن كُلُ ما أَسْعى إليه هُو أَنْ أَنُولُ رِضْاه
فَلَنْ أرضْى أَنْ يتَنازَل يوماً ليَهبِطَ إلى مُستوايَا
ولَنْ يأتى يومٌ وأَكْونُ فِى مُسْتواه

أَشْعُرُ أَنْنى بَدَأتُ أُبَالِغ ...
...
...
...
فى البَوحِ بُكلِ ذلك
ولَيْسَ كَمْا يَظُنُ فِى مَقْصَدهُ ومْعْنَاه


فأمَامُهُ تَحْطْمت كُلُ الكَلِمَات
إِلىَ هُنْا عَجْزَت عَنْ وَصْفِهِ العِبَارَات
وهَذْه اللَحظْة مِنْ أَجْمَل ما فِى حَياتى مِنْ لَحظَات
والأَجْمَل مِنْها عِنْدَما يَقْرأ كَلِمْاتِى ويُقَدِرُنْى بِبَعْض الإبْتِسَامَات
هَذْا فِى حَالِ إذْا أَعْجَبْتهُ الكَلِمْات
وإذْا لَمْ تُعْجِبهُ ... فأَنْا أُقَدِمُ الإعْتِذْارَات
وفِى الحَالتَينِ ستَتساقَطُ بَعْضُ الدْمُوعِ عَلْى لَحْنِ مَا لِلِقَلبِ مِنْ دَقْات

وإذْا كَانَ مَصيِرى فَشْلٌ
فسأُحْاولُ وأُحْاولُ آَلافَ المْرات
فِإنْهُ نَادِرٌ فِى هَذِهـ الحَياة
فأَنْا لَمْ أَرْى فِى حَيْاتى مَنْ بِهْذِه المُواصَفَات


وأخيــراً لـم تنجـح أى محـاولـة من المحـاولـات  :(




عً’ــآشٍـقـةٌ لِـ مَــلـآآآآآآآك